المشاكل المالية:

 تُعدَّ المشاكل المالية في شركات المقاولات بالسعودية من أهم القضايا التي تعانيها، وصعوبتها تكمن في تأمين التمويل اللازم لمشاريعها، وذلك بسبب متطلبات رأس المال الضخم حيث يؤدي نقص السيولة إلى تأخير تنفيذ المشاريع أو حتى إيقافها على نحو مؤقت.

 التأخير في تنفيذ المشاريع:

  التأخير في إنجاز المشاريع من المشاكل الشائعة في قطاع المقاولات وعادةً  تحدث نتيجة:

• تأخر توريد المواد.
• تأخر في إصدار التصاريح الحكومية.
• سوء الإدارة أو نقص العمالة الماهرة.

 تؤدي التأخيرات في شركات المقاولات  إلى زيادة التكاليف  بشكل واضح، وتؤثر سلبًا على سمعة الشركة.

 أخطار السلامة والصحة:

 يعتبر قطاع المقاولات من أكبر القطاعات تعرضًا لحوادث العمل. من الضروري توفير بيئة عمل آمنة.

 قضايا التوظيف والعمالة:

 تعاني شركات السعودية للمقاولات من صعوبة في توفير عمالة ماهرة، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية، وتأخير تنفيذ المشاريع، وتراجع جودة العمل.

 الفساد والممارسات الغير قانونية:

 تواجه قطاع المقاولات  قضية كبرى تتعلق بالفساد و الرشاوي والغش في تنفيذ المشاريع، والتلاعب بالمناقصات المقاولات المتعلق بالجهات الحكومية، هذه الممارسات تؤثر في مصداقية أشهر شركات المقاولات في السعودية، وتعطيل النمو في القطاع.

 التقلبات في أسعار المواد:

 تُعدَّ التغييرات المفاجئة في أسعار مواد البناء مثل الحديد والأسمنت تحديًا رئيسيًا لكبرى شركات المقاولات بالرياض، مما يؤدي إلى صعوبة في تحديد ميزانيات المشاريع، وارتفاع  التكاليف التشغيلية.

 التقنية والتحديث:

 تعاني جميع  شركات المقاولات السعودية من تحديات في مواكبة التطورات التقنية مثل، استخدام تقنية البناء الحديثة والتحول إلى الأنظمة الرقمية لإدارة  المشاريع الاستثمار، وتحليل البيانات.

 التنظيمات الحكومية:

في مناقصات المقاولات تفرض الحكومات قوانين وأنظمة صارمة على قطاع البناء مما يؤدي إلى تباطؤ الأعمال، وتأخير التصاريح، ومشكلات في الامتثال للوائح البيئية.